بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,,,,,,,
مرااااااااااااااااااحب بكل من دش.....
من كتاب أستمتع بحياتك ..للشيخ الداعية : د.محمد بن عبد الرحمن العريفي حفظة الله
قصــــــــــــــــــتة مع الشيبان......والورررررررطة اللي حط نفسه فيها ............
يقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول:
في بداية سلوكي في طريق الدعوة....دُعيت لألقـــاء محاضرة في إحدى القرى..أستقبلني المسؤل عن الدعوة هناك..ركبت سيــــــارتة كانت قديمة متهالكة...تحدثت معه..أخبـــرني أنه حديث عهد بزواج....
ثم أشتكى إلي من غلاة المهور في قريتهم..حتى أنه لم يستطع أن يشتري سيارة جديدة..أو على الأقل أحسن من سيارته..دعوت له بالتوفيق...
ثم دخلت وألقيت المحاضرة...............
وفي أخرها...قُرئت عليّ الأسئلة...وكان من بينها سؤال عن غلاء المهور..ففرحــت به وقلت:
جــــــــــــاك يامهـــــــــــــــنا ما تتمنــــــــــــــى............
وأنطلقت أتكلم عن غلاء المهور وتأثيره على الشباب والفتيـــــــات..ثم ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زوج بناتة بأكثر من خمسمائة درهم..
ثم رفعت صوتي قائلاً: يعني بناتكم يا آل فلان أحسن من بنات النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟
فصرخ رجل مُسن من طرف الصف قائلاً: أيش فيهم بناتنا..؟؟....
فثار آخر وقال: يتكلم عن بناتنا؟؟
ونهض الثالث جاثياً على ركبتيه وقال:اوووووووووه تتكلم على بناتنا؟؟
كنت في حال لا أُحسد عليه...
وكنت في أوائل طريق الدعوة...وحديث التخرج من الجامعــــــــــــة..
بقيت ساكتاً لم أنبس ببنت شفة...
نظرت إلى الأول لما تكلم ..وتبسمت..
فلما تكلم الثاني..نظرت إليه أيضاً وتبسمت...
وكذلك الثالث ....
كان بعض الشباب في آخر المسجد يتضاحكون...
وبعضهم قاموا وقوفاً ينظرون..
وكأني بهم يقولون: وقف حمـــــــــــــــار الشيخ في العقبة.....
لما رأوا هدوئي....هدؤوا..
ثم قام أحدهم وقال : يا جماعة...خلوا الشيخ يوضح قصده...
فسكتوا..فشكرت له عمله..ثم أعتذرت وأثنيت عليهم ــ وعلى بناتهم ـــ ووضحت مرادي.........
تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
ان شاء الله تنال إعجابكم
مسكيــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يالشيخ كلووووووووووووووووه بقشووووووووووووره