عدد المساهمات : 2718 نقاط : 3217 تاريخ التسجيل : 08/03/2011 الموقع : مصر
موضوع: همسات فى اذن الازواج السبت 12 مارس 2011 - 11:57
همسات في آذان الأزواج
* كيف نحرص على القوارير؟ كم نتألّم حين نستمع إلى مشاكل زوجيّة تعاني منها أخوات مؤمنات، ويعود سبب هذه المشاكل إلى قسوة الزوج وتعنّته في أمور كثيرة، وأشدّ ما يؤلمنا حين نسمع أنّ هذا الزوج حريص على صلاته وعبادته، لكنّه يغفل عن الوصيّة النبويّة: رفقاً بالقوارير. وكثيراً ما يطالب الزوج بأن تقوم زوجته بواجباتها كاملة تجاهه، لكنّه في المقابل يغفل عن أداء حقوقها كاملة إليها، أو يظلمها في أحيان كثيرة، وبسبب موروثات سابقة، يعتبر مشاورتها في أمور حياتهما المشتركة أمراً لا يليق به، أو عاراً عليه، ناهيك عن تعنّته في أمور أخرى، مثل: منعها من الخروج من البيت بالقدر المعقول المتعارف عليه في مجتمعها، هذا إلى جانب إلقاء المسؤوليّة عليها كاملة في رعاية الأبناء، وكأنّها قد غدت مسؤولة الآن وحدها، وأخيراً ذلك يسمح لنفسه أن يضرب زوجته!! وطالما يدّعي البعض أنّه يتأسّى بالرسول (صلى الله عليه وسلم )، غير أنّه يغفل عن التأسّي به (صلى الله عليه وسلم) في أخلاقه، خصوصاً مع أهل بيته، وهو الذي يوصي الأزواج قائلاً: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، وحين نقرأ في سيرته (صلى الله عليه وسلم )، نقف في عجب وإكبار أمام أسلوبه في معاملته لزوجاته، وحسن رعايته لهنّ، والكثير الكثير الذي نتمنّى حقيقة لو يحرص عليه الزوج المسلم على التحلّي به اليوم، فالإلتزام لا يكون بالعبادة فقط وأداء الفرائض، ولكن بحسن الخلق الذي يكون مع أهل بيته أوّلاً، ثمّ مع باقي عباد الله، وليذكر أنّ آخر وصاياه (صلى الله عليه وسلم ) كانت: استوصوا بالنساء خيراً. * حالة الزوجة النفسيّة.. مفتاحها بيد الزوج: خلق الله المرأة ذات طبيعة خاصّة، فهي رقيقة المشاعر، مرهفة الحسّ، جيّاشة العواطف، تطرب لسماع الكلمات العذبة، وتعطي بسخاء كلّما شعرت بحبّ الزوج وحنانه. والواقع أنّ الرجل الكيّس هو ذلك الذي يستطيع إستمالة زوجته بقلبها الحنون، لينشر تحت ظله عبير الورود، ونفحات الرياحين، فما على الزوج إلا أن يعبّر عن الودّ والرحمة لتنطلق الحياة الزوجيّة السعيدة، وهو ما يتحقّق بإتّباع الآتي: - عدم إظهار عيوب الزوجة، سواء في الملبس أو الطعام أو الكلام. - لابدّ من مراعاة الزوجة في بعض حالاتها النفسيّة التي قد تطرأ عليها مثل باقي النساء. - يتحدّث الزوج معها في إهتماماتها، وأحوالها، وهواياتها. - يشكرها الزوج إذا بذلت جهداً من أجل راحته. - يقدّم إلى زوجته هديّة، ليست بثمنها، ولكن بقيمتها المعنوية. - يا لها من راحة نفسيّة عظيمة لو حضرا سويّة بعض الدروس الدينيّة التي تريح النفس، وتزيل التوتر النفسي الذي تسبّبه الظروف المحيطة بالإنسان. - من الضروري أن يمتدح الزوج زوجته وإهتمامها بنفسها، حتّى لا يتسبّب في تحطيم معنوياتها. - المرأة تحبّ زوجها أنيقاً مرتّباً في مظهره، يهتمّ بنفسه من أجلها هي فقط. - في كثير من الأحيان يتّفق تفكير الزوج مع تفكير الزوجة في آن واحد، فمثلاً يفكران في الموضوع ذاته، فيوضّح لها أنّ هذا يُظهر مدى الإنسجام الفطري، والتوافق في الأفكار، فيما بينهما، ممّا يشعرهما بالسعادة، وخاصّة الزوجة. - حين تتعرّض الزوجة لمحنة المرض، فينبغي أن يقف إلى جوارها ويشعرها بمكانتها عنده إلى أن تُشفى. - ما أعظم الزوج، حين يرى زوجته مشغولة بأولادها وبيتها، فيأخذ بيدها ويساعدها، يحمل عنها بعض هذا الحمل. - يجب أن يكون الرجل بارّ بزوجته، عندما يراها في همّ وحزن، لأنّ أهلها طرأت عليهم ظروف، ويقف هو بجانبهم، وبكلّ رضاً منه، يعطيهم من ماله، ويفرّج عنم كربتهم. - لو رأى الزوج خلافاً بين زوجته وبعض أقاربها، لا يقف مكتوف الأيدي، بل يصلح بينهم. * خدمة الزوجة.. ضرورة ملحّة: يستصعب الرجل وإن لم يكن كلّ الرجال، أن يساعد زوجته في الأعمال المنزليّة، سواء كانت المرأة عاملة أم ربّة بيت؛ لأنّه يرى ذلك إلتواء وإنحرافاً عن مسيرته، عن طريقه، عن كونه رجلاً. فهو لم يخلق للعمل داخل البيت بل خلق للعمل خارجه، ونرى كثيراً من الشباب في بيوت ذويهم لا يرفعون كأساً أو يقدّمون كوباً من ماء لأحد، بل إنّهم يسعدون بمن يخدمهم بحجّة أنّهم رجال، وهذه ليست مهمّتهم. ولكن نرى هؤلاء الرجال حينما تضطرّهم الظروف للسفر والتغرّب، إنّهم ينسون هذا المبدأ أو يقومون بالطبخ والغسيل والتنظيف لأنفسهم، وقلّما نجد من يؤجّر أحداً للقيام بهذه المهام. ولسنا نسعى لإتّهام الرجل في شيء، ولا التأكيد بأنّه أناني بطبعه، ويفكّر بمصلحته فقط، بل نرى أنّ البيت الذي هو ميزان إن اختلت إحدى كفّتيه لابدّ من إعادة توازن الأمور ليعود كل شيء كما كان. وفي الحياة الزوجيّة أوقات قد يضطرّ فيها الزوج لمساعدة زوجته. ربّما تكون متعبة أو مريضة أو ما إلى ذلك، فما بال الزوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) كان يخدم نفسه أحياناً برغم كلّ شيء، ولا ينتظر تعب زوجاته حتّى يترفق بهنّ ويقدّم لهنّ المساعدة، بل انّه (صلى الله عليه وسلم) يقول: خدمتك زوجتك صدقة، وهل كان رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) بحاجة إلى تلك الصدقة؟ لكنّه قدوة لكل الأزواج، قدوة بكلّ معنى الكلمة، فما من عمل يقوم به الزوج يراعي فيه إمرأته، إلا وكان له به صدقة، فتُرى كم من متصدّق في أيّامنا هذه يتصدّق بطيب نفس ولا يمتنّ على زوجته أنّه قام بهذه الخدمة أو بتلك؟ فما أحوج الأزواج في هذه الحقبة من الزمان، إلى كلّ صدقة لتكون في ميزانهم يوم الحساب؟ * كيف يُسعد الرجل زوجته؟ لا ينبغي أن يهن الرجل زوجته أبداً، فإنّ أي إهانة يوجّهها إليها تظلّ راسخة في قلبها وعقلها، وأخطر الإهانات التي لا تستطيع الزوجة أن تغفرها له بقلبها، حتى ولو غفرت له بلسانها، أن ينفعل فيضربها، أو يشتمها، أو يلعن أباها أو أُمّها، أو يتّهمها في عِرضها. فإذا أحسن الرجل معاملة زوجته، تحسن إليه، وليشعرها بأنّه يفضّلها على نفسه، وأنّه حريص على إسعادها، ويضحّي من أجلها، وليتذكّر أنّ زوجته تحبّ أن يجلس ليتحدّث معها وإليها في كل ما يخطر بباله من شؤون، ولا يعود إلى بيته مقطب الوجه، عابس المحيا، صامتاً، فإنّ ذلك يثير فيها القلق والشكوك. - لا يفرض الرجل على زوجته إهتماماته الشخصيّة المتعلّقة بثقافته أو تخصّصه، فإن كان أستاذاً في الفلك مثلاً، فلا يتوقّع أن يكون لها نفس إهتمامه بالنجوم والأفلاك. - ليكن الرجل مستقيماً في حياته، حتى تكون زوجته هي كذلك، ففي الأثر عفّوا تعفّ نساؤكم، وحذار من أن يمدّنّ عينيه إلى ما لا يحلّ له، سواء كان ذلك أمام شاشة التلفزيون، وما أسوأ الفضائيات وما أتت به من مشاكل زوجيّة. - إيّاه أن يثير غيرة زوجته، بأن يذكرها من حين لآخر أنّه مقدّم على الزواج من أخرى أو يبدي إعجابه بإحدى النساء، فإنّ ذلك يطعن قلبها في الصميم، ويقلب سكينتها ومودّتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون، وكثيراً ما تنقلب تلك المشاعر إلى أعراض جسديّة مختلفة، من صداع وآلام هنا وهناك، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب. - لا يذكّر الرجل زوجته بأخطاء وعيوب صدرت منها في مواقف معيّنة، ولا يعيّرها بتلك الأخطاء، وخاصّة أمام الآخرين. - يعدّل الرجل سلوكه من حين لآخر، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجته بتعديل سلوكها، ويستمرّ هو متشبّثاً بما هو عليه. ليتجنّب الرجل ما يثير غيظ زوجته ولو كان مزاحاً. - يكتسب الرجل من صفات زوجته الحميدة، فكم من الرجال من إزداد إلتزاماً بدينه حين رأى تمسّك زوجته بقيمها الدينيّة والأخلاقية، وما يصدر عنها من تصرّفات سامية. - يلتزم الهدوء ولا يغضب، لأنّ الغضب أساس الشحناء والتباغض والإختلاف. - إنّ أخطأ الرجل تجاه زوجته يعتذر لها، وليتذكّر أنّ ما غضب منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحقّ تعكير صفو حياتهما الزوجيّة، ولا يحتاج إلى كلّ ذلك الإنفعال. - ليستعذ بالله من الشيطان الرجيم، ويهدّئ ثورته، ويتذكّر أن ما بينه وبين زوجته من روابط ومحبّة أسمى بكثير من أن تدنّسه لحظة غضب عابرة، أو ثورة إنفعال طارئة. * متى تحتاج الزوجة إلى المجاملة؟ المجاملة اللطيفة والكلمة الرقيقة أعظم شيء عند الزوجة، ويكلّل ذلك الهديّة، وفي الحديث الشريف: تهادوا تحابّوا، فالهديّة رسول محبّة بين الناس، وتأكيد لمعنى الودّ، فتزول آثار التخاصم والتباغض. فماذا تعني الهديّة بالنسبة للزوجة؟ فعندما تمرّ المرحلة الأولى من الحياة الزوجية، تبدأ بعدها المسؤوليات تترى، ويثقل عبء الأسرة، فتحبّ الزوجة أن تستعيد بعض المشاعر الرقيقة حتّى تستأنف بعدها أياماً جديدة بهدوء وتركيز، وهذا ما قد يغفل عنه بعض الأزواج، فالهديّة هنا بالنسبة للزوجة تعني أنّها محلّ إهتمامه برغم إنشغاله وأعبائه، كما أنّها تزيل ملل الحياة والمشاعر المرهقة. وليس بالضرورة أن تكون هناك مناسبة ولكن الزوج الفطن يشعر متى يجامل زوجته، فمثلاً قد تتعب الزوجة خلال إمتحانات الأبناء في المذاكرة حتى يتفوّقوا، فيمكنه هنا أن يشتري لها هديّة تقديراً لها. أمّا أن تكون تلك الهديّة مفاجأة، فإنّ الهديّة في مكونها المعنوي مفاجأة، ولأنّه قد لا يوفّق الزوج في إختيار هديّة مناسبة للزوجة، أن يستشيرها أو يصطحبها لإختيارها. وننصح الزوج الذي يريد أن يهادي زوجته بأن يفكّر فيما تحتاجه أو تحبّه، وليس بالضرورة أن تكون الهدية غالية الثمن، إذ يمكن أن تكون أبسط الأشياء وأقلّها، وتدخل السرور إلى قلب الزوجة. وما دام الزوج يعامل زوجته بالتي هي أحسن، ويجاملها بعطاياه لها، فالمفروض أن تحرص على ما أن تبادله الهدايا بحسن معاملتها له وصيانة ماله، وعِرضه ودينه. منقول
عدل سابقا من قبل ام خالد في الأربعاء 23 مارس 2011 - 19:56 عدل 1 مرات (السبب : تعديل بمحتوى الموضوع)
فلة
عدد المساهمات : 81 نقاط : 146 تاريخ التسجيل : 12/03/2011 العمر : 32 الموقع : ارض الوطن
موضوع: رد: همسات فى اذن الازواج السبت 12 مارس 2011 - 12:52
جزاك الله خيرا
زهرةالصحراء
عدد المساهمات : 3384 نقاط : 6700 تاريخ التسجيل : 05/03/2011
موضوع: رد: همسات فى اذن الازواج السبت 12 مارس 2011 - 14:40
يانور الله عليك
نور
عدد المساهمات : 2718 نقاط : 3217 تاريخ التسجيل : 08/03/2011 الموقع : مصر
موضوع: رد: همسات فى اذن الازواج السبت 12 مارس 2011 - 18:01
فلة كتب:
جزاك الله خيرا
[b]جزانا واياكى يااحلى فله يسعدنى ان اول مشاركه ليكى فى المنتدى يكون لموضوعى نورتى ياحبيبتى
نور
عدد المساهمات : 2718 نقاط : 3217 تاريخ التسجيل : 08/03/2011 الموقع : مصر
موضوع: رد: همسات فى اذن الازواج السبت 12 مارس 2011 - 18:03
زهرةالصحراء كتب:
يانور الله عليك
e]]ربنا يخليكى يااحلى زهره دايما مشجعانى [/b]
ام مودى
عدد المساهمات : 480 نقاط : 2645 تاريخ التسجيل : 05/03/2011
موضوع: رد: همسات فى اذن الازواج السبت 12 مارس 2011 - 18:11
الله على رقة وجمال كلمات الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ابدعتى فى طرحك الرائع
نور
عدد المساهمات : 2718 نقاط : 3217 تاريخ التسجيل : 08/03/2011 الموقع : مصر
موضوع: رد: همسات فى اذن الازواج السبت 12 مارس 2011 - 18:44
صابرين كتب:
الله على رقة وجمال كلمات الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ابدعتى فى طرحك الرائع
[b] اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم شكرا ليكى ياصابرين
فااافى
عدد المساهمات : 561 نقاط : 661 تاريخ التسجيل : 17/03/2011 الموقع : بلاد الله الواسعة
موضوع: رد: همسات فى اذن الازواج السبت 19 مارس 2011 - 1:24
جزاكى الله الجنة حبيبتى
ام خالد
عدد المساهمات : 562 نقاط : 723 تاريخ التسجيل : 22/03/2011
موضوع: رد: همسات فى اذن الازواج الأربعاء 23 مارس 2011 - 20:03
جزاكى الله الجنه وبارك فيكى
حنين
عدد المساهمات : 2228 نقاط : 2955 تاريخ التسجيل : 20/03/2011
موضوع: رد: همسات فى اذن الازواج الأحد 3 أبريل 2011 - 10:12
نور
عدد المساهمات : 2718 نقاط : 3217 تاريخ التسجيل : 08/03/2011 الموقع : مصر
موضوع: رد: همسات فى اذن الازواج الأحد 3 أبريل 2011 - 12:29
فااافى كتب:
جزاكى الله الجنة حبيبتى
امين واياكى يااحلى فافى
نور
عدد المساهمات : 2718 نقاط : 3217 تاريخ التسجيل : 08/03/2011 الموقع : مصر
موضوع: رد: همسات فى اذن الازواج الأحد 3 أبريل 2011 - 12:30
ام خالد كتب:
جزاكى الله الجنه وبارك فيكى
امين وفيكى بارك ياام خالد
نور
عدد المساهمات : 2718 نقاط : 3217 تاريخ التسجيل : 08/03/2011 الموقع : مصر
موضوع: رد: همسات فى اذن الازواج الأحد 3 أبريل 2011 - 12:32