يارب كل الحوامل يقوموا بالسلامة ويرزق كل مشتاقة عن قريب يارب
انا حبيت انقل لكم الموضوع ده عشان تستفادوا منه
كيف يمكنني أن أعرف أنني دخلت المخاض؟
تختلف تجربة الولادة من امرأة إلى أخرى، ومن غير الممكن تحديد الوقت الذي تبدأ فيه الولادة لأنها تجربة متكاملة وليست حدثاً منفصلاً، تشترك فيها مجموعة تغيرات جسدية لإخراج الجنين إلى العالم. إذا كنت قد أوشكت بالفعل على الوضع، فسيحدث عامل أو أكثر من العوامل التالية:
• يصبح عنق الرحم تدريجياً أكثر رقة وليونة ويتوسّع حتى 10 سنتيمترات.
• تحدث انقباضات منتظمة ومتقاربة، تقوى وتطول مع الوقت.
• قد تحسين بألم متواصل في أسفل الظهر مصحوباً بتقلصات مشابهة للدورة الشهرية.
• قد تلاحظين إفرازاً مهبلياً بني اللون أو مختلطاً بالدم. لو خرجت سدادة الغشاء المخاطي من عنق الرحم، قد تكون الولادة قريبة أو على مسافة أيام. مع ذلك، تكون علامة على تقدم واقتراب موعد الوضع.
• نزول المياه من المهبل مع حدوث الانقباضات.
متى علي الاتصال بالطبيبة؟
أغلب الظن أنك تحدثت مع طبيبتك عمّا يجب القيام به إذا شعرت باقتراب موعد الولادة. لو أحسست أن الوقت قد حان، لا تترددي أو تشعري بالحرج من التحدث إلى طبيبتك. لقد اعتاد الأطباء ضمن طبيعة مهنتهم على تلقي الاتصالات من حوامل يحتجن إلى التوجيه لعدم تأكدهن من أنهن على وشك الولادة. والواقع أن الطبيبة يمكنها أن تستشف الكثير من نبرة صوتك، لذلك يساعدك الاتصال الشفهي في هذه الحالة. ترغب طبيبتك حينها بمعرفة مدى تقارب مدة الانقباضات وحدتها أو شدتها أو أي عارض إضافي تشعرين به.
تحدثي إلى طبيبتك لو نزلت مياه من المهبل أو شككت بأن السائل السلوي أو الأمينوسي الذي يحيط بالجنين في الرحم قد رشح وتسرّب. أخبري طبيبتك أيضاً لو خفّت حركة جنينك أو كان لديك أي نزيف مهبلي (إلا إذا كانت كمية قليلة من المخاط المصحوب بالدم)، أو حمّى (ارتفاع في درجة الحرارة)، أو صداع شديد، أو اضطراب في الرؤية، أو آلام في منطقة البطن. إذا انتابك القلق تجاه أي أمر آخر.
ماذا يمكنني أن أفعل خلال المرحلة الأولى من الوضع؟
من الهام أن تتناولي الكثير من السوائل في المرحلة الأولى من الوضع. تناوبي على المشي والراحة أو خذي حماماً دافئاً لتقليل الآلام والأوجاع. وإن أمكن، احصلي على قسط من الراحة استعداداً للمرحلة التالية.
هل يمكن أن يكون عندي انقباضات ولا أكون على وشك الولادة؟
أجل، حينها تكونين في حالة ولادة كاذبة ويكون عنق الرحم على حاله ولم يتسع، وهو أمر تؤكده طبيبتك بعد فحصك. في مثل هذه الحالة، تكون الانقباضات متباعدة ولا تزداد حدتها، أو تزول الآلام التي تحسين بها في منطقتي البطن والظهر بسهولة بحمام دافئ أو عبر التدليك (المساج).
أحسّت إحدى الأمهات بانقباضات قوية لمدة ثلاثة أيام قبل أن تضع مولودها. وكانت الانقباضات غير منتظمة ولا يمكن التنبوء بها، تفصل بينها خمس دقائق ثم سبع ثم ثماني ثم خمس ثم ثماني دقائق مرة أخرى. وعندما بدأ السائل بالتسرب من فتحة المهبل، تنفست الصعداء على أمل أن تضع مولودها أخيراً، وهذا ما حدث بالفعل.
هل يمكنني معرفة إذا كنت سأضع مولودي قريباً؟
ربما، وإن كنت محظوظة بعدم معرفة كل ما يحدث داخل جسدك الذي يستعد للوضع قبل شهر من الموعد المرتقب. يكون عنق الرحم لدى بعض النساء قد بدأ بالاتساع والترقق بالفعل قبل بدء الولادة.
من العلامات الأخرى على الولادة:
• يتّخذ رأس الجنين وضعيته في الحوض
• يزداد الرشح (التسرّب) المهبلي
• ينزل القليل من الدم (نزول المخاط المصحوب ببعض الدم أو ذي اللون البني)
• تقوى حدة انقباضات براكستون هيكس وتتقارب
يارب اكون افادتكم
الرئيسية 
مركز الرفع 
