صه أيها الحب .... ماهذا الذى تقوله لى أتخاطبنى أنا ....؟
أهكذا حكمت علي ...سيدى أو يحرم عاشق من الحب .!
ظللت سنوات عمرى أبحث عنه وحين أجده
تحكم حكمك بالأعدام حرماناً منه كيف هذا
وقد طرقت أبوابك وتخطيت صعابك أيها الحب ألقيت
من شاطئ لوادى ذُقت مياهك المالحة وتجرعت الظمأ فى واديك آملا أن أجده
سيدى... أعذاب أنت أم أنه أختبار منك؟
خرجت من وادى الحزن باحثاً عن وادى الحب
أعيش فيه فرحاً بقربك ....
سيدى.... من خلف أسوار سجنك الذى حكُم عليه منك
أن أعيش فيه أناديك وسأظل أنادى آملا فى الوصول إلى شاطئ
الحب لأجدها واقفة شامخة صارخة بلوعة الأنتظار
سيدى قاضى الحب ...أرجوك نظر أمرى ولتعلم سيدى
برغم قسوتك قد عشقت واديك